كتبت في ١٠ أغسطس ٢٠١٧
(سيجارة محمود شاكر) محنة محبيه وذريعة منتقصيه!
من المعلوم لدى الجميع أن الإنسان يجتمع فيه الخير والشر معًا، وقد يكون الإنسان رأسًا في الحق وتقع منه الزلة، وتحدث منه الهفوة.. ودونكم الأب الأول آدم- عليه السلام - على جلالة قدره وعظم مكانته عند الله، أخطأ خطأ، وخالف أمرًا من الله سبحانه، فهل هذا يزعزع مكانته في صدورنا، ويعطينا ذريعة للنتقص منه؟! لا والله لا يكون ، وهذا موسى -عليه السلام- يلومه(أي يلوم آدم عليه السلام) فيقول له : يا آدم أنت أبونا خيبتنا ، وأخرجتنا من الجنة ) ، فرد عليه قائلا: أتعيرني بذنب قد كتبهُ الله عليّ قبل أن أُخلق بكذا وكذا سنة، فحاج آدمُ موسى( أي غلبه برده)!
وهذا صحابي من صحابة نبيكم، يؤتى به مُعاقرًا للخمر، فيضرب من الصحب الكرام، فمنهم الضارب بثوبه، ومنهم الضارب بنعله، ثم يلعنه أحد الصحابة، لكثرة ما أُتي به، فكان رد نبينا -صلى الله عليه وسلم- : لا تُعن الشيطان على أخيك، إنه يحب الله ورسوله.
- يُحب الله ورسوله ويُعاقر الخمر التي قد نُهي عنها وحرمت؟!
نعم لأنها النفوس البشرية بضعفها، وبكامل تقلباتها وانكسارتها، ودائما ما أقول ذنبك الذي تفعله وتوالي غسله بتوبتك ليس دليلا على نفاقك ، بل هو دليل على صدقك، ودليل على خوفك من ربك.
وهذا صحابي من صحابة نبيكم، يؤتى به مُعاقرًا للخمر، فيضرب من الصحب الكرام، فمنهم الضارب بثوبه، ومنهم الضارب بنعله، ثم يلعنه أحد الصحابة، لكثرة ما أُتي به، فكان رد نبينا -صلى الله عليه وسلم- : لا تُعن الشيطان على أخيك، إنه يحب الله ورسوله.
- يُحب الله ورسوله ويُعاقر الخمر التي قد نُهي عنها وحرمت؟!
نعم لأنها النفوس البشرية بضعفها، وبكامل تقلباتها وانكسارتها، ودائما ما أقول ذنبك الذي تفعله وتوالي غسله بتوبتك ليس دليلا على نفاقك ، بل هو دليل على صدقك، ودليل على خوفك من ربك.
والواجب علينا معاشر المسلمين أن نرى الخطأ من الشخص العظيم القدر الحُجة.. فلا نُتابع عليه، ولا نطلق ألسنتنا بالسلب تبعا له، بل نستغفر لصاحبه عنه، ونسأله سبحانه أن يعفو عنه، خصوصا لو كانت هذه الزلة شيئا كالسجائر، وهنا نقطة هامة أن التدخين في زمن الأستاذ شاكر كان يتعاطاه الجميع صغارًا وكبارًا، بل رجالا ونساء، بل الأدهي والأعجب الذي سمعته من بعضهم أن بعض الدكاترة في زمن الطاعون كان ينصح بعضهم بشرب السجائر ظنا منهم أنها تقي صاحبها من الإصابة بهذا المرض الخبيث المستشري في جنبات مصر ساعتها.. وكان الأمر بين أهل العلم ساعتها مداره على الكراهة أو الحرمة، والقول بحرمتها جملة ليس ذائع الصيت كما هو الحال في زماننا هذا، فكان بعض الناس يتناوله مع يقينه بكراهته تنزلا أو لأي سبب كان.. لذلك أقول معرفة مجريات عصر الشيخ والحالة الزمنية مهم جدا للوصول إلى إجابة مقنعة.. إلى هنا لا أظن أن أحدا يماري فيما ذكرت.
والبعض يسأل
ما الحكمة من نشر صوره إذن وهو يحمل سجارة؟ - قد تنشر الصورة بغير امعان فيها، وبغير انتباه مني لوجود سجارة فيها، ثم أجد أن بعضهم محق الصورة بكاملها فلم يرى منها إلا السجارة في يد الشيخ فإلى هذا أقول إن كنت تأخذ هذه لنفسك فرصة لتسوغ لنفسك شرب الدخان فلا ينفعك هذا العذر أمام الله، لأنها محرمة لا تجوز وفاعلها فاعل لمحرم مجاهر به، لا تنفعه حجة أن الأستاذ فلان كان يدخن.. وإن كان يشوش بهذا لينتقص من قدر الشيخ إليه أقول اربع على نفسك والله لا يضر السحاب نبح الكلاب..
والبعض يسأل
ما الحكمة من نشر صوره إذن وهو يحمل سجارة؟ - قد تنشر الصورة بغير امعان فيها، وبغير انتباه مني لوجود سجارة فيها، ثم أجد أن بعضهم محق الصورة بكاملها فلم يرى منها إلا السجارة في يد الشيخ فإلى هذا أقول إن كنت تأخذ هذه لنفسك فرصة لتسوغ لنفسك شرب الدخان فلا ينفعك هذا العذر أمام الله، لأنها محرمة لا تجوز وفاعلها فاعل لمحرم مجاهر به، لا تنفعه حجة أن الأستاذ فلان كان يدخن.. وإن كان يشوش بهذا لينتقص من قدر الشيخ إليه أقول اربع على نفسك والله لا يضر السحاب نبح الكلاب..
-الأمر الآخر أن أمر نشر الصور - هذا للتاريخ
- ثم ينبغي أن يتربى الناس على أن الخطأ من الكبير وارد، وأن هذا الخطأ لا ينقصه حقه ولا قدره.
اعلموا أيها الصحب الكرام أن محنة الناس في زماننا هذا أنهم قد رفعوا الشيوخ والعلماء في منزلة لا تُدانيها منزلة ونزهوهم عن كل خطأ(وفرق كبير بين هذا الفعل وبين التعظيم والاحترام ) ، ثم إنهم - أي الناس - قد نفوا عنهم كل نقيصة ، وأخلوا ساحتهم من كل سيئة ومذمة . فوجب إذن أن تظهر الصورة واضحة للجميع .. ليس حسنا أن يظهر أي شيخ بين الناس بصورة مقدسة خالية من أي شائبة كأنه ملك من السماء أو رسول بعث إلى الأرض، بل العلماء المشايخ وكبار المفكرين بشر كغيرهم لهم فضلهم ولهم احترامهم، ولا ينفي هذا وقوع الخطأ منهم.
المهم أن نتعلم كيف نتعامل مع هذه الأخطاء.
غفر الله لشيخنا ورحمه وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة!
غفر الله لشيخنا ورحمه وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة!



صراحة لم يعجبني مقالك البتّة!
ردحذفما هدفك من نشر الصورة؟!
ماذا استفدنا؟!
ألم يسعْك أن تستُر اخاك و لا تجهر بمعصيته!
الله المستعان
جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم
ردحذفايها الناشر لهذه الصور والتعليق عليها للشيخ العلامة الكبير شيخ العربية هذا ليس الشيخ العلامة محمود أحمد شاكر إنما هي لكاتب مصري .
ردحذف