" ما خفت شيئا خوفي من الافتتان، من الانتكاس الذي هو الانسلاخ من الدين جملة، وهذا هو أخطر شيء يواجه الشباب هذه الأيام لقلة علمهم، وندرة المثل الصالح الذي يلتفون حوله، بعد فتن الزمان الأخير الذي هزت صورة كثير من المشايخ في أذهانهم، والأمر الآخر هو المرض النفسي، الاكتئاب، التعاسة، السوداوية، وقد لازمتني شهورًا عدة، وكنت أحاول أن ألهوا بعيدًا عنها بالمزاح تارة، وبالاستخفاف تارة، وباللامبالاة مرات عدة، وكذلك اللامبالاة بما هو مهم ويراه الناس مهما.. كنت أتحاشى التفكير في أحوال نفسي وأحوال الناس، لأنني كنت لا أخلص في نهاية الأمر إلا إلى حل واحد وهو الموت، والموت هو الحل المناسب لتنتهي المشكلات، لكنني ما فكرت يومًا في الانتحار، لأنني أراه ضعفًا والضعف بهذه الصورة لا يناسبني، ولأنه حمق، ولا أريد أن أتجرأ فأضع بيني وبين الله حُمقي.. الانتحار لا يجمل بي، أنا أريد أن أنهي الأمر حتى منتهاه ولتكن النتيجة كما تكون.. ".

أحسنت بارك الله فيك. ووقانا وإياك الهم والحزن وزوال النعم والحمق والتهور.
ردحذفبورك فيك يا صديقي :")
حذف